[size=12]الجـواب :
اسمحي لي تربيتنا في بيت أهالينا ليس عذرا لعدم ممارستنا واستمتاعنا بهذا الجانب في علاقتنا بأزواجنا.. فتربية أهلنا قومت شخصياتنا في مرحلة زمنية معينة وصانتنا ولكنها ليس مفترض أن تكون ألغت الجانب الفطري الذي جعله الله فينا بالذات نحن النساء.. وإنما هي حفظته ليخرج ويعبر عنه بالحلال مع شريك الحياة فالعفاف العاطفي والجسدي مطلب الرجل والمرأة على حد سواء، فكلاهما يحتاج للآخر وكلاً له احتياجاته العاطفية من الآخر على حد سواء حتى لو اختلفت صور هذا الاحتياج.. لذا دعي عنك شماعة التربية الأهل وأظهري مواهبك الحميمية العاطفية مع زوجك ليس لأجله فقط ولكن لأجلك أنت قبله، المصيبة أن الزوجات يفكرن ماذا يقدمن للأزواج دون أنفسهن ، لابد أن تفكري لنفسك لتنسجمي بشكل صحيح عاطفياً مع زوجك ولتجني شهد الحب معه.. لابد أن تثقف الزوجات أنفسهن بكل ما يثري علاقتهن مع أزواجهن والإنترنت مليء بالأفكار والتوجيهات في هذا المجال بشرط انتقاء ما يناسب شخصية أزواجهن وأحوالهن معهم.. عليهن أن يدعن الحياء جانباً ويحتفظن به في مواقعه الصحيحة أما مع الزوج فلا.. وهذا أسهل ما يكون مع الأزواج الرومانسيين وتكمن الصعوبة في الأزواج صعبي المزاج والطباع أو اللذين يعانون من شح العاطفة ولم يتعودوا على هذا الشيء في حياتهم.. عموماً تذكري أنك الأنثى الكائن الجميل والأخاذ الذي منحه الله لزوجك ، تواصلي مع الأنثى بداخلك وثقي بنفسك ودعيها تعاود الظهور بكل مقوماتها ستجدين عبيرك يجذب رجلك للعلاقة من جديد..[/size]