ألين خلف:" قلبي يدق بطعم خاص"..!

استطاعت أن تطلق صاروخ موهبتها من خلال أغنياتها الإيقاعية الصاخبة. ابتسامتها عنوان "شخصيتها" وجدانها "سر" تميزها، وبساطتها جزء من تركيبة نجاحها. في أغنياتها مذاق مختلف، وأسلوب خاص يحمل توقيع حنجرتها. كان لألين خلف هذا اللقاء مع السياسة، بالرغم من رفضها الحوارات الصحافية وتهربها من الحديث عن حياتها الشخصية.

في البداية أشارت ألين: أنا لست غائبة عن الصحافة لكنني لا أميل كثيرا للقاءات إذا لم تكن هناك ضرورة أو شيء جديد أتحدث عنه وأنا انتهي من عملي الجديد لذلك ليس لدي ما أقوله للصحافة يضاف لذلك أن الصحافة تسعى لان تعرف عن الفنان أخباره وحياته الشخصية بشكل مستفز أحيانا و أنا اعتبر هذا تطفلا لان حياتي الشخصية ملك لي وحدي وتهمني وحدي وليس من حق احد أن يخترق خصوصياتي ويستفزني من خلالها!

لكن ما ذكرته ليس كافيا لابتعادك عن الصحافة،فهل هناك أسباب أخرى؟

المسألة ببساطة طالما أنا موجودة فالصحافة ستتحدث عني وأنا إنسانة أتقبل كل شيء بشرط أن يكون في مكانه فأحيانا اشعر أن هناك مبالغة في مدح فنان وبالمقابل ذمه والهجوم عليه وهذا مزعج للكثيرين وليس لي فقط.

وما الذي حدث ولم يكن في محله وأثار حفيظتك على هذا النحو؟

ذات مرة كتبوا عني أنني أديت أغنية طربية في احد البرامج التلفزيونية وقالوا أنني لا أصلح لهذا اللون من الغناء واني أتطفل عليه بينما كان الناس الذين يلتقون بي يهنئونني على نجاحي بهذا اللون وينصحونني بتأدية اللون الطربي وأظن أننا متفقون أن هذا مزعج ومسيء!

قلت أن الصحافيين يسألونك عن حياتك الشخصية وهذا يزعجك لماذا؟

كما قلت إن حياة الفنان ملك له ويحصل فيها الكثير من الأحداث ليس بالضرورة أن تعم ويتداولها الناس والصحافة تعمل على تهويل أي خبر يخص الفنان ويصبح على السن كل الناس وأنا اهتم بحياتي الفنية أكثر من حياتي الشخصية واعتقد أن هذا ما يهم الصحافة.

هل يعني ذلك انه يوجد عداء بينك وبين الصحافة؟

لا لست في حالة عداء مع احد وأنا صديقة للصحافة لأنني بطبعي طيبة ومحبة وأسامح بسرعة، فانا انزعاجي لا يدوم طويلا لأنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح والناس أذكى من أن نضحك عليهم بكلام مزخرف ومنمق لا يحمل الحقيقة.

ألين، يقال ان سبب نجاحك في البداية يعود إلى مدير أعمالك السابق جي جي لامارا؟

مسألة انفصالي عن مدير أعمالي السابق وعلاقته بعملي مسألة قديمة وانتهت ولا أحب الحديث عنها.

وما أكثر شيء استفدتيه منه في خطواتك التالية؟

لقد كانت الفائدة متبادلة بيني وبين جي جي لامارا فهو مدرسة وأنا استفدت منه الكثير وأخذت الكثير من الدروس التي تفيدني في حياتي الفنية فهو شخص له خبرته الكبيرة في الحياة العامة والفنية.

انتشرت في الفترة الأخيرة عمليات التجميل لدى الفنانات، هل أنت معها أم ضدها؟

أنا مع أي شيء ايجابي يخدم الفنان وعمليات التجميل تحمل مضمونها في اسمها أي تجميل وتحسين الحالة للأفضل، ولجوء الفنانين لهذه العمليات يعود في الغالب لضرورة وقوفهم أمام الكاميرا والظهور أمام الناس والأضواء وطبيعي إن يخضعوا لمثل تلك العمليات، فأنا مثلا أجريت عمليات تجميل الأسنان لأنه كان فيها فراغات ما يسيء لشكلي في تصويري لأغنياتي.

بعيداً عن الفن، كيف تقضي ألين أوقات فراغها؟

قد تستغرب إذا قلت لك أنني اقضي معظم وقتي في البيت اهتم به وأرتبه وأهوى صنع الحلويات واطبخ الأكلات التي أحبها وخاصة الباذنجان والمحشي، أيضا أحب القراءة كثيراً، واهتماماتي الآن تتركز على قراءة الكتب التي تعلمني أسلوب التعامل مع الناس التي تدلنا على كيفية تعاملنا مع محيطنا الذي نعيش فيه وبرنامجي اليومي يقوم على أن استيقظ يوميا في الحادية عشرة صباحا واذهب إلى النادي لممارسة الرياضة، وبعد ذلك أعود إلى البيت واشرب القهوة ثم انصرف لاهتمامات الأخرى، لمواعيدي خارج البيت واخرج للتسوق.

وهل لديك اهتمامات أخرى؟

احب الديكورات كثيرا وأحاول أن ارتب بيتي بطريقة جميلة ولافتة ولذلك اشترى دائما ما يجعلني مرتاحة في بيتي وأحاول دائما تجديد ملامحه وأثاثه.

وماكياجك.. هل تعتمدين فيه على نفسك أم هناك من يساعدك فيه؟

أنا لا اعتمد على احد في ماكياجي فهو بسيط ولا يحتاج لمساعدة من احد ويقتصر على القلم الأسود داخل العين وباقي الماكياج خفيف وبسيط، فأنا أحب الماكياج الذي يناسبني ولا أتعامل مع الماكياج القوي والصارخ، لأنني اشعر انه ليس جميلا على بشرتي وأنا اهتم كثيرا بتنظيف بشرتي من الماكياج واضع الماسكات لأنها مسألة ضرورية ومهمة بالنسبة لي .

وماذا عن احدث أخبارك الفنية؟

احضر حاليا لألبومي الجديد وما أقول عنه أنه سيكون مفاجأة في كل شيء مشكلاً وموضوعاً.

أخيرا، ما أخبار قلبك؟

مازال يدق بانتظام ولكن بطعم آخر مختلف لأنني أعيش قصة حب جميلة وأتمنى أن يكتب لها الاستمرار وتصل إلى النهاية السعيدة.