--------------------------------------------------------------------------------
علي كان بغرفة احمد جيرانه بس سمع صرخة سيف و ركض للبيت.علي شاف سيف عند الباب: ها شصار؟؟؟
سيف: روح وكف تكسي راح ناخذ اشواق للمستشفى.
علي: شنو! شصاير بيها؟
سيف: بعدين اكولك هسة بس روح وكف تكسي. و علي راح ركض. سيف رجع داخل البيت و شال اشواق. علي رجع للبيت ركض: سيف يالله بسرعة...التكسي تنتضر.
سيف طلع لبرة على السريع و اشواق بين ايديه. دخل التكسي و علي ركب بلكدام و سيف و اشواق بل خلف.
سيف لسايق التكسي: اخي وصلنة لاقرب مستشفى بس بسرعة ارجوك.
السايق: انشألله.
بعد 10 دقايق وصلو للمستشفى و علي نزل و فتح الباب لسيف. سيف طلع و بيده اشواق. علي يركض مناه و مناه يدور على سكرتيرة او ممرضة. شاف السكرتيرة و ركض الها و سيف وراه.
علي: لو سمحتي اختي مغمى عليها و نريد دكتور على السريع.
السكرتيرة: انا جداً اسفة بس هسة عدنا حالاة طوارء هواية و لازم تنتضر.
سيف كان يستمع و هوا على اعصابه.
سيف: شنو ننتضر اكلج مغمة عليها ماتشوفينها بين ايدية.!!
السكرتيرة شوي خافت: ارجوك نصي صوتك.
سيف و هوا معصب: اسف بس على الاقل ودينه لغرفة.
السكرتيرة: انشألله.
السكرتيرة خابرت على ممرضة و الممرضة اجت بعد خمس دقايق.
سيف كان واصل حده.
الممرضة لسيف: انته زوجهة؟
سيف: ها؟
الممرضة: اسئلك انتة زوجها.
سيف ماستوعب.
علي كان مستغرب من ردة فعل سيف: لأ لأ هوا ابن عمتها و انا اخوها.
الممرضة: اها
الممرضة حطت مغذي لاشواق و بعدها بعشر دقايق اجت الدكتورة.
الدكتورة: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام
الدكتورة راحت لاشواق لتفحصهة.
سيف استحة و طلع و علي لحقه. خلصت الدكتورة و رجعو سيف و علي للغرفة. اشواق كعدت.
اشواق تبتسم بس ماتدري شصاير.
علي و سيف رجعو و قربو الهة. اشواق: شنو صارلي و انا ليش هنا؟
سيف: اغمة عليج و جبتج للمستشفى.
اشواق: بس انا اتذكر انو انا كنت رايحة للمطبخ.
سيف: ايه صحيح بس طحتي و همزين انا كنت بلبيت و شلتج.
وجه اشواق انكلب احمر.
اشواق بنفسها: يا ربي يالفشلة...هذا من اجة و هوا مسببلي الاحراج.
علي: تدرين انتي صارلج تقريباً نص ساعة مغمة عليج...شنو عجبتج النومة؟
اشواق: هههه والله ما ادري.
الدكتورة ناضرت ملف اشواق.
الدكتورة: اشواق انتي تدرين انو حالت الفقر دم مالتج صاير سيء ولا لأ؟
اشوق: انا طحت قبل مرة بس ماكلت لاحد و اصلاً كمت ورة هجي 5 دقايق.
علي: شنو؟؟؟ و ليش ماكلتينلة؟
اشواق: عبالي شي عادي.
علي: اخ يا اشواق والله لو امي تدري لا هسة تموت.
الدكتورة: اشواق انتي ماتشوفين وجهج اصفر و كملت ...انتي اكلتي شي اليوم.
اشواق: ها انا بس اتريكت ما اكلت غدة.
الدكتورة: و ليش؟
اشواق: ماحبيت الاكلة.
سيف: و ليش اكلتيهة؟
اشواق بنفسها: و انتة تسئل يا ابو الاقتراحات.
اشواق: ها لا بس امي كالت لي اجربها.
الدكتورة: المهم انا راح اكتبلج فيتامينات و ادوية الج و اريدج تاكلين زين.
اشواق: انشألله.
الدكتورة: بس كبل ما تروحين لازم تاخذين ابرة.
اشواق خافت: ليش؟
الدكتورة: لئن اريدج تصيرين قوية و اصلاً انتي لازم ماخذتهة كبل بس انتي ما اجيتي.
اشواق: بس انا ما اريد.
الدكتورة: هيا جكة وحدة زغيرونة يالله.
سيف كان يبواع لاشواق وشلون كانت تحجي مثل الطفلة.
اشواق تموت من الابر و تخاف من صغرها.
اشواق و الدموع تجمع بعيونها: بيدي صح؟
الدكتورة: ايه و تكمل... انتضريني على مااروح اجيب الاغراض.
اشواق بنفسها: اخذي كل وقتج و تسوين فضل اذا ماجبتي الابرة.
اشواق: علي حبيبي انتة... اريد اعصر ايدك من اتبزني الدكتورة.
علي: يووه يا اشواق انتي و الله دلوعة... شكد عمرج هسة و بعدج اتخافين من الابر.
سيف شوي ضحك و اشواق لاحضت بس هيا هسة خايفة و ماعدها وقت تنحرج بيه لو تستحي.
علي: افف بس راح اوكف يمج بس ما تجيسين ايدي لئن راح تعصرين الدم منها.
اشواق تريد تخفف من خوفهة: ههه انشألله.
سيف و علي تقدمو و وكفو يم اشواق بس هيا سدت عيونها من الدكتورة اجت و بيدها الابرة.
الدكتورة خذت يد اشواق و شوي زالت الردان و سيف دار وجهه.
اشواق حست بلنيدل يلمس ذراعها و رائساً لزمت اقرب يد لها بيدها الثانية. و هاذي اليد مو كانت يد علي بل كانت يد سيف... نعم الاستاذ سيف.